هذا الاثنين 15 سبتمبر، تشهد تونس عودة مدرسية مع 2,325,443 تلميذ من التعليم قبل المدرسي والتعليم الأساسي والثانوي الذين يعودون إلى مقاعد الدراسة. تحت إشراف حوالي 160,000 معلم، سيبدأون عامًا جديدًا يتميز باستثمارات كبيرة في البنية التحتية والمعدات المدرسية.
عدد قياسي
من بين التلاميذ، هناك 61,000 طفل في التعليم قبل المدرسي، 1,161,638 في التعليم الابتدائي، 570,655 في المدارس الإعدادية (العامة والتقنية) و532,150 في التعليم الثانوي.
يتوسع الشبكة المدرسية هذا العام لتصل إلى 6164 مؤسسة، منها 4596 مدرسة ابتدائية (+8) و1568 مدرسة إعدادية وثانوية (+7).
خدمات معززة
أكدت وزارة التربية أن خدمات الإطعام والإقامة ستكون جاهزة منذ بداية العام الدراسي في المقاصف والداخليات. بالتوازي، يستمر برنامج إعادة تأهيل البنية التحتية المدرسية، وكذلك التعاون مع وزارة النقل لضمان النقل المدرسي عبر الحافلات المخصصة.
أكثر من 480 مليون دينار مستثمرة
من أجل تحسين ظروف الاستقبال، تم تعبئة أكثر من 480 مليون دينار. سمحت هذه الأموال ببناء مؤسسات جديدة، وتجهيز 231 مدرسة، وتركيب 31 قاعة مسبقة الصنع، وإنشاء 34 سورًا، وكذلك تركيب كاميرات مراقبة في 590 مؤسسة، منها 90 بدعم من المجتمع المدني.
من ناحية المعدات، ستستفيد المدارس من 2260 مختبر حاسوب متنقل (حوالي 29,380 حاسوب محمول)، 17,585 حاسوب مكتبي، 4600 آلة نسخ و4500 طابعة متعددة الوظائف. بالإضافة إلى ذلك، تم اقتناء 85,000 قطعة أثاث مدرسي لتجهيز حوالي 5700 قاعة دراسية منذ اليوم الأول من العودة.
نقاش حول هذا المنشور