ابتداءً من يوم الاثنين 25 أوت 2025، ستشهد تونس ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة، قبل أن تشهد زيادة ملحوظة يومي الأربعاء والخميس. ووفقًا للمعهد الوطني للرصد الجوي، من المتوقع أن تعود درجات الحرارة إلى الانخفاض التدريجي ابتداءً من يوم الجمعة.
توقعات الأسبوع
أفاد المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي، أنيس ساتوري، بأن درجات الحرارة ستبدأ في الارتفاع بشكل طفيف اعتبارًا من يوم الاثنين، وستستقر يوم الثلاثاء، ثم ستشهد ارتفاعًا أكبر بين يومي الأربعاء والخميس، قبل أن تتراجع تدريجيًا ابتداءً من يوم الجمعة.
كما أشار إلى تسجيل أمطار وُصفت بـ”الطبية” مساء السبت في عدة مناطق: 17 مم في حفوز (القيروان)، 7 مم في الشراردة (القيروان)، 11 مم في الكاف، 20 مم في سيدي بوزيد، 16 مم في أولاد حفوز (سيدي بوزيد)، 9 مم في منزل شاكر (صفاقس)، 8 مم في غريبة (صفاقس). وفي مناطق أخرى من الوسط، تراوحت التساقطات بين 1 و7 مم.
بالنسبة ليوم الأحد، سيظل الطقس قليل السحب في جميع أنحاء البلاد، مع تكاثف السحب بعد الظهر على غرب الشمال والوسط، خاصة في القصرين، جنوب سليانة، سيدي بوزيد والقيروان.
قد تصل هذه السحب لاحقًا إلى غرب صفاقس والمهدية، وربما المنستير وسوسة، حيث من المتوقع حدوث خلايا رعدية محلية مصحوبة بأمطار، وأحيانًا برد. في البحر، سيكون الطقس مضطربًا على السواحل الشمالية وقليل الاضطراب في أماكن أخرى.
توضيحات المعهد الوطني للرصد الجوي
وفقًا للمعهد الوطني للرصد الجوي، فإن هذا التطور في درجات الحرارة والحلقات المطرية الحالية يندرج ضمن التغيرات الموسمية النموذجية لنهاية أوت. وتدعو الخدمات الجوية المواطنين، خاصة في المناطق الريفية والزراعية، إلى البقاء متيقظين للأمطار المحلية التي قد تكون مصحوبة ببرد.
نهاية أوت، فترة التباينات المناخية
كل عام، تتميز نهاية شهر أوت في تونس بتقلبات مناخية: حرارة مستمرة، حلقات رعدية محلية وأول تساقطات. وتُستقبل هذه “الأمطار الطبية” عادةً بترحيب من قبل المزارعين لأنها ترطب التربة بعد الحرارة الشديدة في الصيف.
نقاش حول هذا المنشور