بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يُحتفل به في 8 سبتمبر 2025 في تونس، أعلن وزير الشؤون الاجتماعية عصام لحمر عن تبني استراتيجية وطنية لحق التعلم مدى الحياة. الهدف: تعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي، تقليل التمييز، وتسريع محو الأمية.
خلال خطابه، أكد الوزير أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحويل تعليم الكبار، بالاعتماد على 915 مركزًا وطنيًا للتعليم استقبلت نحو 22,000 متعلم في عام 2024. وتعتبر وثيقة مرجعية لإشراك جميع الأطراف المعنية حول تعلم شامل.
محاور الاستراتيجية
من الأبجدية إلى مهارات الحياة: الانتقال من التعلم الأساسي للقراءة والكتابة إلى اكتساب مهارات عملية، خاصة في سياق رقمنة الخدمات (سحب المساعدات، التسجيل في أنظمة الضمان الاجتماعي).
التنسيق بين المؤسسات: تعزيز الشراكة مع وزارة التربية لتطوير برامج التعليم الاجتماعي، دعم الإدماج المدرسي ومرافقة التلاميذ الذين يواجهون صعوبات.
تتضمن الاستراتيجية دمج المهارات الرقمية والوسائط السمعية البصرية لتحديث التعلم، وجعله أكثر تفاعلية ومرونة. وسترافقها خطط عمل إقليمية بأهداف قابلة للقياس لتقليل نسبة الأمية، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا.
أرقام رئيسية
نسبة الأمية في عام 2024: 19.3% (المعهد الوطني للإحصاء)
النساء: 22.4%
الرجال: 12%
هذا الارتفاع مرتبط جزئيًا بجائحة كوفيد-19، التي زادت من عزلة الأشخاص غير المتعلمين.
في عام 2024، تابع 21,864 متعلمًا دروسًا في مراكز تعليم الكبار، منهم 44% كانوا بالغين.
نقاش حول هذا المنشور