في تعليقه على قرار منع وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية من تغطية الجلسة الأولى للبرلمان واقتصارها فقط على التلفزة الوطنية وووكالة تونس أفريقيا للأنباء، قال رئيس المجلس الجيدد، العميد السابق للمحامين، إبراهيم بودربالة، في تصريح إعلامي: “لا نريد صورة مسيئة تساهم في ترذيّل الحياة البرلمانية والسياسية”، مشددا على أنه “للإعلام مسؤولية كبرى في الدفاع عن المصلحة العليا للوطن”، وفق تقديره.
هذا وأرجع بودربالة هذا القرار إلى أن جلسة الافتتاح كانت يجب أن تسير كنف الهدوء والطمأنينة، بالنظر إلى أن اغلب النواب لا يعرفون بعضهم البعض”.
وفي المقابل، أكد الرئيس الجديد لنواب الشعب أنهم “سيوحاولون في المستقبل توطيد العلاقة مع الإعلاميين، دون استثناء”.
وفي هذا الصدد، جدد بودربالة تأكيده أن “حرية الإعلام، هي أهم مكسب بعد الثورة وأن المجلس سيعمل على تعزيز هذه الحرية وعلى أن يكون الإعلام مفيدا”.
يذكر أن النائب بالبرلمان الجديد فاطمة المسدّي، قد أفادت في تصريح لها أمس الإثنين الـ 13 من مارس الجاري، بأن أن عددا من النواب ” ارتأوا الاقتصار على حضور الإعلام العمومي فقط ” لتغطية الجلسة الافتتاحية من داخل مقر المجلس.
نقاش حول هذا المنشور