أفادت رئاسة الحكومة في بلاغ لها ان رئيس الحكومة أحمد الحشاني التقة عددا من التونسيين من رجال الاعمال وأصحاب الشركات والمؤسسات الناشئة الناشطة بفرنسا وذلك بمناسبة زيارة العمل التي يؤدّيها الى باريس من 28 فيفري الى غرة مارس 2024، بدعوة من الوزير الاوّل الفرنسي غابريال أتّال “Gabriel ATTAL”.
وكان الاجتماع بحضور وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، ووزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي، وسفير تونس بفرنسا ضياء خالد.
وخلال الكلمة التي توّجه بها للحضور، أشاد رئيس الحكومة بالدور الهام لرجال وأصحاب الاعمال التونسيين بفرنسا في تشبيك المصالح الاقتصادية بين تونس وفرنسا، كما حثّ بالمناسبة، ممثلي الشركات والمؤسسات الناشئة على المساهمة في معاضدة المجهودات التنموية في تونس ومزيد خلق فرص العمل، وفق نص البلاغ.
وأكّد رئيس الحكومة في هذا السياق عزم بلادنا على المضي قدما في مشروعها الرامي إلى مزيد تحسين مناخ الاعمال، بما من شأنه الرفع في جاذبية بلادنا للاستثمارات وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد التونسي.
وعبّر الحاضرون عن تقديرهم لرئيس الحكومة على مبادرته بعقد هذا اللقاء، مؤكدين حرصهم واستعدادهم المتواصل للمساهمة في المجهود التنموي لبلادنا وتكثيف استثماراتهم في تونس، حسب نص المصدر ذاته.
كما التقى رئيس الحكومة يستقبل رئيس منظمة الأعراف الفرنسية (MEDEF) باتريك مارتن، كما حضر اللقاء رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول.
وأشاد رئيس الحكومة بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين تونس وفرنسا، وتم بالمناسبة بحث فرص التعاون والشراكات الثنائية في تونس، حيث أعرب عن تطلع بلادنا إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات، خاصة في ظل مناخ الاعمال الذي تتميز به تونس وما تزخر به من كفاءات قادرة على المساهمة الفعالة في إنجاح الاستثمارات.
من جانبه، عبّر رئيس منظمة الأعراف الفرنسية عن ارتياح الشركات الناشطة في تونس لمناخ الأعمال واستعدادها لمزيد تعزيز الاستثمارات ببلادنا، وبعث مشاريع شراكة جديدة بين الفاعلين الاقتصاديين الخواص في البلدين، مؤكدا رغبة الشركات الفرنسية في انجاز مشاريع تعاون مع نظيراتها التونسية في اتجاه الاسواق الاقليمية وًالافريقية، وفق المصدر المشار اليه.
نقاش حول هذا المنشور