منذ بداياته اتخذ التعاون بين تونس واليابان بُعدًا إنسانيًا يثري المشاريع التنموية الكبرى بتبادل “من شخص إلى شخص”. لم يتوقف هذا البُعد عن التحقق منذ عقود عديدة شهدت عمل العديد من المتطوعين اليابانيين في تونس في مجالات متنوعة.
هذا التعاون القريب لا يزال يُنفذ اليوم من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالتعاون الوثيق مع سفارة اليابان في تونس. في الأسابيع الأخيرة، وصل ثلاثة متطوعين يابانيين جدد إلى تونس للعمل في هذا الإطار وتقديم مساهمتهم في مجالات الشباب والتعليم المتخصص.
هؤلاء المتطوعون اليابانيون هم: أوهارا روي، الذي تم تعيينه في دار الشباب بڨلطة (المنستير)، وهاروكا مايدا، التي تم تعيينها في دار الشباب بواردنين (المنستير)، وهارا ميوكي، التي تم تعيينها في المركز النموذجي للتعليم المتخصص بالقيروان. خلال السنتين القادمتين، سيعمل هؤلاء المتطوعون جنبًا إلى جنب مع زملائهم التونسيين لمرافقة الشباب وكذلك الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بروح من المشاركة والمساعدة والالتزام.
بينما يبدأ أحدث المتطوعين اليابانيين خطواتهم الأولى في تونس، من المهم التأكيد على أن مساهمتهم لن تفشل في تعزيز الروابط الودية بين بلدينا.

نقاش حول هذا المنشور