تم اليوم الإثنين الـ 13 من مارس 2023، إخراج النائب وجدي الغاوي من الجلسة الإفتتاحية للبرلمان الجديد لورود بطاقة جلب في حقه.
وفي هذا الصدد قال المترشح لرئاسة البرلمان عن حركة الشعب بدر الدين الڨمودي للاذاعة التونسية :”إنه تم إخراج الغاوي من الجلسة العامة بعد أدائه اليمين الدستورية بواسطة أعوان أمن وهذا الأمر مرفوض واجراء غير معتاد.. إذا كانت هناك ملاحقة قضائيّة في حق هذا النائب يجب أن تتم وفق الإجراءات التي يضبطها الدستور”.
من جهتها كشفت المترشحة عن دائرة المروج 5 و6 وتدعى حنان بيبي أحقيتها في عضوية المجلس بعد إيقاف النائب المذكور أعلاه، موضّحة أنها رفعت قضية جزائية في مسك وإستعمال مدلّس ضدّه وقد تم إيقاف رئيس الدائرة الغربية بالمروج ومساعدته، وفق روايتها.
هذا وأشارت المترشحة إلى أن النائب هرب من المحكمة تاركا وثائقه الرسمية، على حد قولها.
وشهدت أولى جلسات البرلمان الجديد عدة أحداث أخرى أثارت جدلا واسعا، على غرار منع وسائل الإعلام المحلية والاجنبية من تغطية أشغال الجلسة وإقتصارها فقط على التلفزة الوطنية ووكالة تونس أفريقيا للأنباء، الأمر الذي دفع الصحفيين والمصورين إلى الإحتجاج أمام مقر البرلمان، فيما دعت النقابة الوطنية للصحفيين إلى ندوة صحفية غد الثلاثاء للوقوف على هذا القرار.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن النائب بالبرلمان الجديد فاطمة المسدّي، قد أفادت اليوم بأن عددا من النواب ” ارتأوا الاقتصار على حضور الإعلام العمومي فقط ” لتغطية الجلسة الافتتاحية من داخل مقر المجلس.
وأوضحت المسدي، أنّ قرار منع وسائل إعلام محلية ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية صدر عن عدد من النواب، وهي من بينهم، وذلك في اجتماع قبل انعقاد الجلسة العامة الافتتاحية، مشيرة إلى أنه كان بهدف “تجنّب البلبلة وربّما نقل صورة لا تليق بالبرلمان”، وفق تعبيرها.
نقاش حول هذا المنشور