تجمع عفوي حدث أمام مجلس نواب الشعب. تطوعيون ملتزمون بالدفاع عن الحيوانات احتجوا ضد عمليات القنص، داعين إلى حلول بديلة تعتمد على التعقيم والتطعيم.
تعبئة مواطنية ضد إطلاق النار
اجتمع مجموعة من المواطنين النشطين في إنقاذ وحماية الحيوانات السائبة هذا السبت بالقرب من البرلمان للتنديد بمواصلة عمليات القنص
رفع المتظاهرون لافتات وهتفوا بشعارات عدة، منها “لا لإطلاق النار، كفى من الخراطيش”، “لهم الحق في الحياة”، و”من أجل التعقيم والتطعيم… أوقفوا مذبحة الكلاب في تونس”.
في تصريح لموزاييك، دعت المتطوعة فاطمة جندوبي إلى وقف هذه التدخلات فوراً، ووصفتها بأنها يومية وعنيفة بشكل خاص. وتؤكد أن العديد من الحيوانات تصاب بجروح قاتلة، بينما يتم إزالة أخرى، مصابة بجروح خطيرة، “بطريقة وحشية” من قبل الخدمات البلدية.
المسارات التي يروج لها المحتجون
أصر المشاركون في التجمع على أن إطلاق النار لا يشكل حلاً دائماً. ويدعون إلى استراتيجية شاملة تشمل التطعيم، التعقيم وإنشاء ملاجئ للكلاب السائبة، بالتنسيق مع عدة بلديات.
وفقاً لفاطمة جندوبي، فإن التعقيم سيسمح بالسيطرة على التكاثر العشوائي والحد من انتشار داء الكلب، وهو تهديد مستمر للصحة العامة.
السلطات تدافع عن نهج مختلط في مواجهة الانتشار
أعلن حاكم تونس مؤخراً عن برنامج مستهدف لالتقاط وذبح الكلاب السائبة، خاصة عند مداخل المدن، في المناطق السياحية، الحدائق والمنتزهات.
خلال اجتماع مخصص لمتابعة الخطة الإقليمية ضد داء الكلب والمضايقات، احتفظت السلطات أيضاً بالتعقيم كآلية تكميلية. وتشير إلى أن معدل تطعيم الكلاب والقطط المنزلية قد بلغ 80% وفقاً للإدارة الإقليمية للزراعة.
نقاش حول هذا المنشور