اعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سوف يتوجه اليوم إلى مدينة “آنسى” جنوب شرقى فرنسا، برفقة قرينته بريجيت لزيارة ضحايا حادث الطعن الذى نفذه لاجئ سورى أمس الخميس، فى حديقة بالمدينة وأسفر عن إصابة ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال صغار
وقال الإليزيه: “عقب الهجوم سيتوجه الرئيس الفرنسي وقرينته إلى آنسي ليقف بجانب الضحايا وأسرهم وكذلك مع جميع الأشخاص الذين ساهموا في تقديم العون والرعاية لهم.
وأصيب ستة أشخاص من بينهم أربعة أطفال دون الثالثة من العمر، في هجوم بسكين في حديقة بالقرب من بحيرة “أنسي” والتي تقع في إقليم سافوا العليا التابع لمنطقة رون ألب جنوب شرق فرنسا
وتدخل رجال الشرطة المتواجدين بعد حوالي 4 دقائق من بداية الاعتداء وتمكنوا من إلقاء القبض على مرتكب الحادث، وهو سوري الجنسية ومن مواليد 1991، تقدم بطلب لجوء سياسي لفرنسا في نهاية نوفمبر 2022، وحاصل على حق اللجوء في السويد، مما أنهى الحاجة لطلبه في فرنسا، وكان على الأراضي الفرنسية في وضع قانوني وغير مسجل على أي من قوائم الخطرين، وهو الان رهن الحبس الاحتياطي.
من جهة اخرى كشف تسجيل مصوّر أن الطاعن هتف “باسم المسيح” مرّتين باللغة الإنقليزية أثناء تنفيذه الاعتداء. وأفادت الشرطة بأنه لاجئ سوري، يُدعى عبد المسيح. ح، ويبلغ من العمر 32 عاماً، كما أظهرت رخصة قيادة كانت بحوزته.
وبحسب وزارة الداخلية، فإنه حاصل منذ شهر افريل على حق اللجوء في السويد، التي أقام فيها عشر سنوات. وقد وصل إلى فرنسا نهاية العام الماضي، حيث تقدّم بطلب لجوء في 28 نوفمبر 2022. ورفضت الحكومة الفرنسية هذا الطلب في بداية الشهر.
وكان أمامه شهر آخر للاستئناف، ولذلك فإن وضعه يعتبر قانونياً من وجهة نظر قوانين الاتحاد الأوروبي. وقد أفاد في ملف اللجوء الخاص به، بأنه مسيحي من سوريا، متزوج من سويدية وأب لطفل ييلغ من العمر 3 سنوات
نقاش حول هذا المنشور