تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي بليبيا وبالوطن العربي سلسلة الحرائق التي شهدتها مدينة “الأصابعة” بالغرب الليبي والتي شملت أكثر من 110 منزلا وفق تقارير.
واختلفت التأويلات حول هذه الحوادث المتكررة في وقت وجيز الا ان السكان وجهوا أصابع الاتهام “للجن” الذين اعتبروا أن أشخاصا يقومون بالشعوذة وتسليط الجن على الأهالي.
الأمر لم يتوقف عند تأويلات المواطن البسيط بل ان ادارة الشؤون الدينية بالغرب الليبي أعلنت ارسالها “شيوخا” الى مدينة الأصابعة للتصدي للمشعوذين وتخليص الأهالي من الحرائق وافعال الجن.
“الشيوخ” فشلوا في اخماد الحرائق لتقرر الدولة ارسال بعثة للتثبت من وجود غازات تسبب الحرائق وهو ما تأكد فعلا.
وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالحكومة في طرابلس عمران القيب اليوم الجمعة اكتشاف حصول زلزال بقوة 3.5 على مقياس ريختر وبعمق 5 كيلومترات جهة الرحيبات، القريبة من مدينة الاصابعة.
القيب أكد تسبب الزلزال في تشققات بالأرض أسهمت في انبعاث غاز الميثان القابل للاشتعال بالتالي هو السبب وراء الحرائق بالمدينة.
وقال القيب: غاز الميثان به أوصاف الجن فهو عديم اللون والرائحة ولا يمكن رؤيته وقد رصدناه في الأصابعة بشكل كبير.
نقاش حول هذا المنشور