نقلت وسائل إعلام ليبية متطابقة أن مدينة أوباري الواقعة بالجنوب الليبي قد شهدت ليلة البارحة الاثنين هجوما للكتيبة 101 التابعة لرئاسة الأركان البرية بقيادة صدام حفتر، نجل المشير خليفة حفتر.
ووفق المصادر الليبية فقد هاجمت الكتيبة التابعة لقوات شرق ليبيا والتي يقودها صدام حفتر، نجل خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا واغلب مناطق الحنوب، هاجمت معسكر تيندي “المغاوير”.
وتتزامن هذه التوترات العسكرية بالجنوب الليبي مع انسحاب مجلس النواب الليبي الموالي لحفتر والمتمركز بالشرق الليبي من مراسلة تم توجيهها إلى مجلس الأمن والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لدعم تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومنع خرقه.
ويذكر أن الأطراف المتصارعة في ليبيا قد اتفقت على وقف اطلاق النار عند حدود مدينة سرت (وسط البلاد) شهر أكتوبر 2020 لتنطلق اثر ذلك عملية سياسية افرزت حكومة طرابلس الحالية برئاسة الدبيبة، كما جرت بالتوازي عملية مفاوضات عسكرية تم تسميتها ب 5+5 لتوحيد المؤسسة العسكرية الا انها فشلت في ذلك إلى الآن.
وتلعب الاطراف الخارجية في ليبيا دورا هاما، حيث تتمركز تركيا بالغرب الليبي منذ سنة 2019 عندما تم دعوتها من طرف رئيس الحكومة السابق فائز السراج لمساعدة قواته في صد هجوم حفتر على طرابلس.
وتتمركز ايطاليا عبر قاعدة صغيرة بمدينة مصراتة شرق العاصمة الليبية طرابلس، حيث يقتصر وجودها على 300 جندي وفق الارقام المسربة.
اما في الشرق فيعتبر الوجود الروسي هو البارز من خلال التعاون العسكري بين حفتر وروسيا، خصوصا في ظل حديث تقارير عن نقل القواعد الروسية في سوريا اثر سقوط الاسد الى الشرق الليبي.
نقاش حول هذا المنشور