طلبت ليبيا، على لسان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، المساعدة الدولية في ظل مخاوف من مقتل نحو 2000 شخص بعد فيضانات عارمة اجتاحت مدن درنة والمرج وسوسة والبيضاء … عقب عاصفة قوية.
وتسببت عاصفة البحر الأبيض المتوسط ”دانيال” في حدوث فيضانات كارثية، مما أدى إلى اجتياح أحياء بأكملها بعد أن ضربت المنطقة الشرقية من البلاد.
وأعلنت الحكومة الليبية، ليل الاثنين، اقليم برقة الشرقي منطقة منكوبة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الهلال الأحمر في المنطقة أن عدد القتلى المؤكدين بلغ 150، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 250.
وفي مقابلة هاتفية مع قناة المسار التلفزيونية الخاصة يوم أمس الاثنين، قال رئيس الوزراء أسامة حماد من حكومة شرق ليبيا أن هناك مخاوف من مقتل 2000 شخص في درنة، ويعتقد أن الآلاف في عداد المفقودين.
وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي الذي يسيطر على شرق ليبيا، إن الكارثة جاءت بعد انهيار السدود فوق درنة، “مما أدى إلى جرف أحياء بأكملها بسكانها إلى البحر”.
وأضاف أن عدد الذين لقوا حتفهم تجاوز 2000 شخص، وقدر عدد المفقودين بما يتراوح بين 5000 و6000 شخص.
وأبلغ عبد الرحيم مازق، رئيس المركز الطبي الأولي في مدينة البيضاء الشرقية، حتى الآن عن 46 حالة وفاة على الأقل.
وفي بلدة سوسة الساحلية بشمال شرق البلاد، أكدت خدمات الإسعاف والطوارئ مقتل سبعة أشخاص.
نقاش حول هذا المنشور