يوم الاثنين 22 سبتمبر 2025، قامت 21 بلدية فرنسية برفع العلم الفلسطيني على واجهاتها، رغم التعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية التي تحظر ذلك، في اليوم الذي من المقرر أن تعترف فيه فرنسا رسمياً بدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
من بين المدن المعنية نانت، سان دوني وستين، بالإضافة إلى بلديات أخرى في ضواحي باريس مثل نانتير، باغنو، جينيفيلييه، إيفري سور سين أو كوربيل إيسون. وقد بررت عمدة نانت، جوهانا رولاند (الحزب الاشتراكي)، هذا العمل الرمزي على منصة X بقولها إن المدينة “ترافق هذا القرار التاريخي للجمهورية الفرنسية”.
في سان دوني، تم رفع العلم بحضور السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفييه فاور، بينما أكد العمدة ماثيو هانوتين على الطابع المؤقت لهذا الفعل، الذي يهدف إلى تمييز يوم الاعتراف الرسمي. في ستين، قام العمدة عز الدين طيبي (الحزب الشيوعي الفرنسي) أيضاً برفع العلم الفلسطيني، مصحوباً بعلم الأمم المتحدة وعلم السلام.
تذكر وزارة الداخلية أن مبدأ حيادية الخدمات العامة يفرض عدم رفع الأعلام الأجنبية، وأن الدولة لا تطلب ولا تشجع هذا النوع من المبادرات. بعض المدن، مثل ليل، اضطرت إلى إزالة العلم الفلسطيني بناءً على طلب المحافظ، بينما في مالاكوف، بقي العلم مرفوعاً رغم أمر المحكمة الإدارية.
اقرأ أيضاً: المملكة المتحدة وكندا وأستراليا تعترف رسمياً بدولة فلسطين.
نقاش حول هذا المنشور