انتشرت حديثا عدة صور لفرق إنقاذ ترتدي العلم الإسرائيلي في بدلاتها، الأمر الذي جعل الجميع يتساءل عن إذ ما كان الإحتلال قد أرسل طواقم نجدة من أجل المشاركة في عمليات الإغاثة في كل من سوريا وتركيا إبان الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة فجر الإثنين الماضي.
فرق الأنقاذ الإسرائيلية تبحث تحت الأنقاض عن ضحايا
في الواقع، نعم لقد أرسلت تل أبيب طواقم إنقاذ للمساعدة في أعمال البحث عن ضحايا الزلزال أو ناجين عالقين تحت الأنقاض.
وقد شملت البعثة مجموعة من الخبراء في هذه المهمات في جيش الإحتلال إلى الأراضي التركية، وكميات من المساعدات الإنسانية والطبية إلى سوريا.
كما فتحت إسرائيل حدودها أمام المصابين الذين يحتاجون إلى علاجات سريعة معقدة من الأراضي السورية.
هذا وجندت إسرائيل عشرات الطواقم في جيش الاحتياط، الذين اعتادوا على القيام بعمليات إغاثة في عدة دول في العالم تنكب بالهزات الأرضية.
صور وإجراءات أثارت موجة غضب في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن الاحتلال الذي يهدم المنازل فوق رؤوس الفلسطينيين ويقصف المدنيين العزل، يشارك الآن في عمليات إنقاذ في أماكن أخرى.
نقاش حول هذا المنشور