اندلعت اليوم الثلاثاء اشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بين قوة تابعة للمجلس الرئاسي و”اللواء 444″ بعد احتجاز آمره محمود حمزة في مطار معيتيقة
ودعا رمضان أبو جناح نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية جميع الأطراف في العاصمة طرابلس إلى التهدئة وتغليب لغة العقل، وتفويت فرصة إشعال الفتن على من وصفهم بالمتربصين باستقرار وأمن طرابلس.
في الأثناء، أعلنت رئاسة جامعة طرابلس تعليق الدراسة والامتحانات والعمل الإداري اليوم الثلاثاء على خلفية توتر الأوضاع الأمنية في محيط الجامعة
من جهته، قال الناطق باسم مطار مصراتة الدولي سليمان الجهيمي -في تصريحات لقناة ليبية- إن “عددا من شركات الطيران قامت بنقل طائراتها من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس إلى مطار مصراتة كإجراء احترازي نتيجة لتوترات أمنية بالعاصمة.”
ونقلت الأناضول عن مصدر في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية أن المواجهات المسلحة اندلعت بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي و”اللواء 444″ التابع لحكومة الوحدة.
من جهة اخرى نقلت وسائل إعلام ليبية عن متحدث باسم سرية الإسعاف والطوارئ بجهاز الطب العسكري قوله، اليوم إن ثلاثة أشخاص قتلوا جراء الاشتباكات في العاصمة طرابلس
وقال المتحدث عبد الرحمن كبلان في تصريحات لتلفزيون “ليبيا الأحرار” إن السرية قامت بإسعاف تسعة مصابين.
وفي وقت سابق من اليوم كان متحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، قد قال إن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا نتيجة الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس منذ أمس
ونقلت منصة “فواصل” عن المتحدث باسم الجهاز أسامة علي، القول إن عدد المصابين بلغ 19 مصاباً، لكن لم يتسن بعد إحصاء عدد القتلى.
كما أكد جهاز الإسعاف والطوارئ عبر حسابه على “فيسبوك” إصابة إحدى سيارات الإسعاف بعيار ناري
من ناحية أخرى، أفاد تلفزيون “المسار” الليبي بسقوط عدة قذائف في محيط قاعدة معيتيقة الجوية، مشيراً إلى تعليق الطيران من وإلى المطار وتحويل الرحلات إلى مطار مصراتة.
من جهتها، دعت جمعية الهلال الأحمر الليبي عبر تويتر، جميع الأطراف إلى التهدئة وتخفيف حدة التوتر حتى يتسنى لفريقها العمل وتقديم المساعدة للمدنيين العالقين
نقاش حول هذا المنشور