خلال خطابه في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحظة توتر غير متوقعة. بينما كان يتحدث عن أمن إسرائيل والتعاون الثنائي، قام نائبان إسرائيليان برفع لافتات احتجاجية، مما تسبب في انقطاع قصير للجلسة.
وفقًا للصور التي نقلتها وسائل الإعلام الدولية، تم إجلاء هؤلاء النواب، الذين كانوا يعارضون بوضوح بعض مواقف ترامب، بسرعة من قبل خدمات الأمن. ثم استؤنف الخطاب دون حوادث كبيرة، وسط تصفيق جزء من الجمعية.
هذا التصرف الرمزي يسلط الضوء على الانقسامات الداخلية داخل الطبقة السياسية الإسرائيلية تجاه حضور وتصريحات الرئيس الأمريكي السابق، الذي لا يزال شخصية مثيرة للجدل على الساحة الدولية.
ترامب، الذي بدا غير متأثر، سخر بعد عودة الهدوء:
«هذا يثبت أن الديمقراطية تعمل.»
هذه المشهد، رغم قصره، أثار ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في إسرائيل وخارجها، مذكراً بأن أي خطاب لدونالد ترامب يستمر في إثارة النقاشات والمواجهات.
نقاش حول هذا المنشور