الولايات المتحدة تتحرك. أولئك الذين يحتفلون باغتيال تشارلي كيرك يواجهون خطر إلغاء تأشيراتهم فوراً. الطلاب الأجانب معنيون.
الرسالة واضحة: “إذا كنت هنا بتأشيرة وتحتفل باغتيال شخصية سياسية، استعد للترحيل”، صرح ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، على منصة X.
هذه الإجراءات لا تميز بين الطلاب، العمال، الزوار… الجميع تحت المراقبة. أولئك الذين ينشرون على وسائل التواصل الاجتماعي دعمهم لموت تشارلي كيرك هم في مرمى النيران.
كريستوفر لاندو، نائب وزير الخارجية، دعا أيضاً إلى الإبلاغ عن الأجانب الذين “يمجدون أو يفرحون” بالحدث.
تأتي هذه السياسة في سياق إجراءات صارمة بالفعل: تم إلغاء آلاف التأشيرات بسبب منشورات اعتبرتها الإدارة الأمريكية “مشكلة”. وقد تم استهداف الطلاب المؤيدين للفلسطينيين بشكل خاص.
إلغاء التأشيرة يمكن أن يؤدي إلى ترحيل فوري من الأراضي الأمريكية. يجب على الطلاب التونسيين وغيرهم من الأجانب أن يزنوا كل منشور على الإنترنت.
الحقوق المدنية وحرية التعبير في قلب النقاش. لكن بالنسبة لواشنطن، الخط واضح: الاحتفال بموت مواطن أمريكي يعني الخروج عن القانون.
نقاش حول هذا المنشور