شدد مجلس الأطباء الإطار الذي ينظم الظهور الإعلامي للممارسين. اعتباراً من الآن، يجب أن تخضع أي مشاركة في برنامج سمعي بصري أو رقمي لإذن مسبق من المجلس الوطني، تحت طائلة مخالفة القواعد الأخلاقية.
ذكر المجلس الوطني للأطباء، هذا الثلاثاء، إلزامية حصول الممارسين على إذن رسمي قبل أي ظهور في وسائل الإعلام. تهدف هذه الخطوة، التي أُعلنت في بيان نُشر على الصفحة الرسمية للمجلس، إلى تنظيم صارم للتصريحات العامة للأطباء.
أوضحت رئيسة المجلس الوطني، ريم غشام عطية، أن الأطباء الراغبين في المشاركة في برامج تلفزيونية أو إذاعية أو على منصات رقمية يجب عليهم تقديم طلب رسمي عبر الفضاء المهني المخصص على الموقع الرسمي للمجلس. سيتم فحص هذه الطلبات قبل إصدار أي موافقة مسبقة.
كما طالب المجلس بضرورة ذكر رقم الإذن الممنوح بوضوح في أي محتوى يتم بثه، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي. تهدف هذه الخطوة إلى ضمان تتبع التدخلات ومنع أي استخدام غير مشروع للوضع الطبي في الفضاء العام.
وفقاً لرئيسة المجلس، جاء هذا القرار عقب بث برنامج حديث على قناة خاصة تناول الطب النفسي بطريقة اعتُبرت مخالفة للقيم الأخلاقية والمهنية للطب. يرى المجلس أن هذا النوع من الانحراف يضر بصورة المهنة ويمكن أن يضلل الجمهور.
يؤكد مجلس الأطباء، من خلال هذه الخطوة، دوره كضامن للأخلاقيات والمسؤولية العلمية في الفضاء الإعلامي. ويدعو الممارسين إلى التحلي بالصرامة والتمييز في تدخلاتهم العامة، مع احترام القواعد المهنية والمصلحة العامة.
نقاش حول هذا المنشور