ستبدأ تأثيرات منخفض صحراوي قادم من الجزائر على الطقس في تونس اعتباراً من هذا الجمعة، مما يؤدي إلى هطول أمطار منتظمة وانخفاض تدريجي في درجات الحرارة. ووفقاً للخبراء، فإن الوضع يبقى طبيعياً.
تستعد تونس لمواجهة فترة من عدم الاستقرار الجوي تتميز بهطول الأمطار وانتعاش ملحوظ. سيجلب منخفض صحراوي، الذي ضعف بالفعل بعد مروره بالجزائر، أمطاراً معتدلة وأحياناً محلية دون أن تكون خطيرة.
أشار الأستاذ في الجغرافيا والباحث في المخاطر الطبيعية، عامر بحبة، على إذاعة موزاييك أف أم، إلى أن البلاد ستقع تحت تأثير منخفض صحراوي قادم من الغرب. وقد حرص على طمأنة الجمهور بشأن شدته، موضحاً أن هذا النظام فقد جزءاً من قوته ورطوبته أثناء عبوره الجزائر.
وقد قام بعض المراقبين بمقارنة الوضع بالفيضانات الأخيرة المسجلة في المغرب. وهي قراءة خاطئة، وفقاً للمتخصص، الذي يوضح أن المنخفض المعني اتبع مساراً مختلفاً وضعف بشكل كبير قبل أن يصل إلى المنطقة. وعند اقترابه من السواحل التونسية، خاصة خليج قابس، قد تتعزز نشاطه قليلاً، دون أن يتجاوز مستوى طبيعياً.
من المتوقع أن تتراوح كميات الأمطار بين 10 و40 ملم اعتباراً من منتصف نهار الجمعة وتستمر حتى السبت. ومن المتوقع أن تستمر الأمطار بشكل شبه يومي حتى نهاية شهر ديسمبر وبداية جانفي، لتشمل جميع مناطق البلاد.
سيصاحب هذا الحدث المطري انتعاش ملحوظ، مع انخفاض درجات الحرارة في معظم المناطق، مما يعزز الشعور بالشتاء مع مرور الأيام.
نقاش حول هذا المنشور