في 9 ديسمبر، استقبل والي تونس، عماد بوخريص، السفيرة السويدية، سيسيليا رامستن. ووفقًا للتصريحات الرسمية، وُصفت اللقاء بأنها «مثمرة وغنية»، حيث تناولت عدة مواضيع مثل الاستدامة، إدارة النفايات الحضرية، الابتكار، الاستثمار وفرص التعاون.
كما تم التطرق إلى التحضيرات للاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين تونس والسويد في عام 2026.
وأكدت السفيرة على قدم العلاقات الثنائية التي تتجاوز 280 عامًا، وأعربت عن رغبة البلدين في تعزيز روابطهما.
تأتي هذه الزيارة في سياق سياسي حساس. حيث كان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، قد استدعى مؤخرًا عدة سفراء، مندداً بمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
هذا التذكير يعيد التأكيد على يقظة الرئاسة التونسية تجاه أي شكل من أشكال الضغط الدبلوماسي والتزامها بحماية السيادة الوطنية، مع مواصلة الحوار البناء مع الشركاء الدوليين.
نقاش حول هذا المنشور