يوم الاثنين 1 ديسمبر 2025، تأثرت العديد من المؤسسات التعليمية في وسط مدينة ڨابس بانبعاثات سامة. وأشار تجمع ‘أوقفوا التلوث’ إلى أن عدد التلاميذ المتأثرين ارتفع من ثلاثين إلى خمسين ، مع أعراض تتراوح بين صعوبات في التنفس وصداع وغثيان. وقد تم نقل الأطفال إلى المستشفى الجامعي محمد الساسي لتلقي الرعاية.
أحمد الشبلي، عضو الرابطة التونسية لحقوق الإنسان في ڨابس، ندد يوم الثلاثاء عبر إذاعة جوهرة أف أم بإدارة الأزمة في المستشفيات. ووفقًا له، كانت الخدمات غارقة، ورفض بعض الآباء إدخال أطفالهم، مندّدين بمعاملة اعتبروها غير لائقة، وتفتقر الهياكل بشدة إلى الوسائل لمواجهة هذه الطوارئ.
ويبدو أن الرياح العاتية ساهمت في انتشار الغازات إلى الأحياء المركزية، بينما كانت تقتصر سابقًا على محيط المجمع الكيميائي. وقد زاد هذا الانتشار الجديد من غضب السكان، الذين سئموا من تكرار الحوادث وغياب التدابير الدائمة.
قام بعض الآباء بنقل أطفالهم إلى مؤسسات أخرى لحمايتهم. ويطالب تجمع ‘أوقفوا التلوث’ بتدخل عاجل وتشخيصات طبية موثوقة.
نقاش حول هذا المنشور