أخفقت تونس في بداية مشوارها في كأس العرب 2025 بخسارتها أمام سوريا (0-1) في ملعب أحمد بن علي، في الدوحة. ورغم سيطرتها إلا أن نسور قرطاج لم يتمكنوا من تحقيق الفعالية المطلوبة، حيث تلقت شباكهم هدفًا من ضربة حرة لا تُصد من عمر خريبين. هذه الخسارة تضع ضغطًا مبكرًا على مسارهم في المجموعة الأولى.
بدأت تونس كأس العرب 2025 بخسارة مريرة أمام سوريا (0-1) في ملعب أحمد بن علي، في الدوحة. ورغم السيطرة المستمرة، افتقد التونسيون للفعالية، بينما استغلت سوريا فرصتها الوحيدة في المباراة. الضربة الحرة الحاسمة لعمر خريبين في بداية الشوط الثاني حسمت اللقاء في سيناريو قاسٍ لنسور قرطاج.
ضربة حرة تغير كل شيء
بدأ المنتخب التونسي بقوة وحصل على أولى الفرص في الربع ساعة الأولى. إسماعيل الغربي أخطأ المرمى (الدقيقة 12)، وتبعه مباشرة محمد علي بن رمضان (الدقيقة 13). في المقابل، طمأن دحمان دفاعه بالتقاط ضربة حرة سورية (الدقيقة 28).
قبل الاستراحة، زادت تونس من الضغط: أجبر بن رمضان الحارس السوري على التدخل (الدقيقة 40)، ثم رأى علي معلول ضربته الحرة تمر قريبة جدًا (الدقيقة 43).
حدث التحول مع بداية الشوط الثاني. في الدقيقة 49، نفذ عمر خريبين ضربة حرة مباشرة فاجأت دحمان تمامًا، مما أعطى سوريا الأفضلية ضد مجرى اللعب.
كانت ردة الفعل التونسية فورية: الغربي أخطأ العارضة في تسديدة (الدقيقة 51). فراس شواط اصطدم بالحارس السوري مرتين (الدقيقة 56، 69)، بينما انتهت تسديدة سيف الدين الجزيري في الشباك الجانبية (الدقيقة 66).
في الوقت الإضافي، تم صد المحاولة الأخيرة لإسماعيل الغربي (الدقيقة 90+4) من قبل حارس سوري متألق، مما ختم الهزيمة التونسية على التسديدة الوحيدة المؤطرة للخصم.
سيناريو قاسٍ لنسور قرطاج
من الجانب التونسي، الإحباط كان كاملًا: سيطرة، فرص، لكن دون فعالية. سيتعين على الطاقم الفني لسامي الطرابلسي تعديل الفعالية الهجومية بسرعة لتجنب خروج مبكر من البطولة.
من الجانب السوري، تم الاحتفاء بالفوز كإنجاز تكتيكي: صرامة دفاعية، برودة أعصاب ونجاح كامل.
تعد هذه المباراة افتتاحًا لمسار تونس في المجموعة الأولى. في نفس المجموعة، يواجه قطر فلسطين في نهاية اليوم، وهو لقاء حاسم لرسم الاتجاهات الأولى لمجموعة شديدة التنافس. بالنسبة لتونس، تصبح المباراة القادمة حاسمة بالفعل لتجنب الإقصاء المبكر.
نقاش حول هذا المنشور