تم الحكم على ستة أعضاء من شبكة إجرامية دولية بعقوبات شديدة من قبل الدائرة الجنائية في المحكمة الابتدائية بتونس. المتهمون، المتورطون في نقل وغسل الكوكايين المستورد من أوروبا، حُكم على كل منهم بالسجن لمدة 30 عامًا، وفقًا لما ذكرته إذاعة ديوان إف إم.
القضية، التي كُشفت بعد ضبط مذهل في ميناء حلق الوادي، تسلط الضوء على واحدة من أكثر قضايا تهريب المخدرات تنظيماً التي حُكم عليها مؤخرًا في العاصمة.
صدر الحكم يوم الاثنين: حيث أُدين ستة متهمين بتنظيم دخول الكوكايين إلى تونس الذي تم نقله من دولة أوروبية. جرت الاعتقالات عندما اكتشف رجال الأمن في ميناء حلق الوادي 10 كيلوجرامات من الكوكايين مخبأة في إطارات سيارة، وهي طريقة تمويه تكشف عن درجة تعقيد الشبكة.
وفقًا لعناصر التحقيق، كان المتهمون يتولون بأنفسهم النقل والتوزيع الأولي قبل أن يضمنوا إعادة تدوير الأموال الناتجة عن البيع.
تؤكد الاعترافات الموثقة في الملف أن العائدات الناتجة عن التهريب كانت تُستخدم لشراء عدة متاجر تقع في أحياء استراتيجية في تونس.
هذه المؤسسات، التي استُخدمت لغسل أموال المخدرات، كانت موضوع مصادرات فورية من قبل السلطات القضائية. كانت هذه الاستراتيجية العقارية والتجارية تهدف إلى إخفاء التدفقات المالية للشبكة وتأمين دخل منتظم لأعضائها.
يأتي هذا الحكم في وقت تكثف فيه السلطات التونسية عمليات التفكيك المتعلقة بتهريب الكوكايين العابر للحدود، الذي غالبًا ما يُنظم من أوروبا ويمر عبر الموانئ التونسية.
نقاش حول هذا المنشور