تقدمت تونس بثلاثة مراكز في تصنيف الفيفا لشهر نوفمبر، الذي نُشر مساء الأربعاء، لتصل إلى المركز الأربعين عالميًا. يأتي هذا التقدم بعد سلسلة من الأداءات المقنعة خلال النافذة الدولية. وعلى المستوى الأفريقي، تحتل التشكيلة التي يقودها سامي الطرابلسي المركز السادس.
التصنيف العالمي الجديد، الذي كشفت عنه الفيفا، يبقي إسبانيا في الصدارة أمام الأرجنتين، فرنسا، إنجلترا، والبرازيل التي تقدمت إلى المركز الخامس. أما تونس، فقد كسبت ثلاث مراكز بفضل شهر نوفمبر الحافل: تعادل مع موريتانيا (1-1)، فوز على الأردن (3-2) في رادس، ثم مباراة شجاعة ضد البرازيل انتهت بالتعادل 1-1 في ليل، مما منح نسور قرطاج رؤية دولية ملحوظة.
يأتي التقدم التونسي في سياق قاري تنافسي: المغرب لا يزال أفضل فريق أفريقي (11، +1)، يليه السنغال، مصر، الجزائر ونيجيريا، جميعهم أفضل تصنيفًا من تونس ولكن بفارق ضئيل.
يتجاوز هذا التصنيف الرمزية ليحمل أهمية استراتيجية: سيتم استخدامه في قرعة كأس العالم 2026، المقررة في 5 ديسمبر في واشنطن. وبالتالي، قد يوفر تحسين التصنيف لتونس موقعًا أكثر ملاءمة في المجموعات.
يستعد نسور قرطاج الآن لخوض بطولتين حاسمتين: كأس العرب في قطر (1-18 ديسمبر 2025)، ثم كأس الأمم الأفريقية في المغرب (21 ديسمبر 2025-18 جانفي 2026). ستخدم هذه البطولات ليس فقط كتحضير للمونديال ولكن أيضًا كاختبار حقيقي للحفاظ على الديناميكية الحالية.
نقاش حول هذا المنشور