الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي كان محتجزاً منذ نوفمبر 2024، حصل على العفو الرئاسي الجزائري. وقد أُعلن عن القرار يوم الأربعاء 12 نوفمبر من قبل الرئاسة الجزائرية، التي أوضحت أن هذه الخطوة جاءت استجابة لطلب من الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير لأسباب إنسانية.
وجاء في البيان الرسمي أن “الرئيس عبد المجيد تبون استجاب بشكل إيجابي لطلب نظيره الألماني بشأن منح العفو لصالح بوعلام صنصال”، مضيفاً أن رئيس الدولة “تفاعل مع هذا الطلب الذي لفت انتباهه بسبب طبيعته ودوافعه الإنسانية”.
وكان مؤلف “قسم البرابرة” قد اعتُقل في 16 نوفمبر 2024، بعد فترة وجيزة من مقابلة أجراها مع وسيلة إعلام فرنسية يمينية متطرفة “فرونتيير”، حيث انتقد السلطة الجزائرية وشكك في الحدود الحالية للبلاد مع المغرب.
ووفقاً للرئاسة، يفتح هذا العفو الطريق لنقل بوعلام صنصال إلى ألمانيا، حيث سيتلقى الرعاية الطبية. هذا القرار، الذي يُعتبر نادراً في السياق السياسي الجزائري، قد يساهم في تهدئة التوترات الدبلوماسية بين الجزائر وبرلين، بينما يعيد إحياء النقاش حول حرية التعبير في الجزائر.
نقاش حول هذا المنشور