رفضت اللجنة العامة للسجون والإصلاح يوم الأربعاء الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تفيد بأن الحالة الصحية لبعض السجناء المضربين عن الطعام قد تدهورت. ووفقًا للناطق باسمها، رمزي كوكي، فإن الفحوصات الطبية اليومية تؤكد أن وضع السجناء المعنيين لا يزال “مستقرًا”.
وفي حديثه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أكد رمزي كوكي أن الفرق الطبية وشبه الطبية في المؤسسات السجنية تضمن متابعة يومية لجميع المضربين عن الطعام. وشدد على أن الحق في الصحة والرعاية مكفول لجميع السجناء، وفقًا للتشريعات السارية.
كما قامت اللجنة العامة للسجون والإصلاح باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص قام بنشر معلومات كاذبة عن الوضع الصحي في السجون بشكل متعمد.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانًا تحمل فيه السلطات التنفيذية والقضائية “المسؤولية الكاملة” عن حياة وسلامة جوهر بن مبارك، عضو جبهة الخلاص الوطني، الذي يخوض حاليًا إضرابًا عن الطعام.
وطالبت الرابطة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأشخاص المحتجزين لأسباب سياسية ودعت الى ضمان محاكمة علنية وعادلة لهم. كما تؤكد على ضرورة ضمان الوصول إلى الرعاية واحترام الكرامة الإنسانية في أماكن الاحتجاز.
ووفقًا لجبهة الخلاص الوطني، فإن جوهر بن مبارك وسيد فرجاني، القيادي في حركة النهضة، قد بدأوا إضرابهم عن الطعام في نهاية أكتوبر احتجاجًا على ظروف احتجازهم والمطالبة بإطلاق سراحهم.
نقاش حول هذا المنشور