عطلة نهاية أسبوع متباينة للأندية التونسية المشاركة في المسابقات الأفريقية. بينما ضمن الترجي الرياضي التونسي تأهله إلى مرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا، غرق زملاؤه. غادر الاتحاد المنستيري، والنادي الرياضي البنزرتي، والنجم الساحلي الساحة القارية من الدور التمهيدي الثاني، مما يؤكد تراجعًا مقلقًا لكرة القدم التونسية خارج قواعدها.
في ملعب حمادي العقربي، فرض الدم والذهب احترام التسلسل الهرمي. بفوزهم 3-0 على رحيمو إف سي البوركيني (بعد الفوز 1-0 في الذهاب)، لم يرتجفوا أبدًا.
سيطروا على الإيقاع، وتفوقوا تقنيًا، وأتموا المواجهة المزدوجة بجدية وسلطة. ينضم نادي باب سويقة بذلك إلى مرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا، حاملًا وحده الآمال التونسية على الساحة الأفريقية.
في تيزي وزو، غادرت الاتحاد المنستيري المنافسة بلا مجد. بعد هزيمتها 2-1 أمام شبيبة القبائل، بعد خسارة 3-0 في الذهاب، لم تجد التشكيلة الساحلية المفتاح أمام فريق جزائري أكثر حدة وتنظيمًا.
في سوسة، اعتقد النجم الساحلي أنه قلب الطاولة أمام نيروبي يونايتد. أعاد النجوم الفارق (2-0)، قبل أن يستسلموا في جلسة ركلات الترجيح القاتلة (6-7). إقصاء مؤلم لفريق استعاد نشاطه لكنه افتقر إلى الوضوح في اللحظة الحاسمة.
نفس الملاحظة في رادس، حيث خرج النادي الرياضي البنزرتي، رغم فوزه 2-1 على النادي الأولمبي السافي، بسبب هزيمته 2-0 في الذهاب. نجاح غير مجدي، رمز لسيطرة عقيمة ونقص قاسٍ في الفعالية الهجومية.
ثلاثة أندية من أصل أربعة تم إقصاؤها: النتيجة قاسية. تونس، التي كانت في السابق قوة مرهوبة في أفريقيا، تبدو الآن في تراجع. نقص الواقعية، عجز ذهني، ونقص الطموح التكتيكي: أعراض ضعف هيكلي لا يزال الترجي وحده، بفضل خبرته وانضباطه، قادرًا على إخفائها.
سيحمل نادي باب سويقة وحده العلم التونسي في المنافسات الأفريقية. مسؤولية ثقيلة، لكنها أيضًا فرصة لإثبات أن عظمة كرة القدم التونسية لم تنطفئ تمامًا.
دوري أبطال أفريقيا
- الترجي الرياضي التونسي – رحيمو إف سي (بوركينا فاسو) 3-0 (الذهاب 1-0)
- شبيبة القبائل – الاتحاد المنستيري 2-1 (3-0)
كأس الكونفدرالية
- النجم الساحلي – نيروبي يونايتد (كينيا) 2-0 (الذهاب 0-2) (6-7 بركلات الترجيح)
- النادي الرياضي البنزرتي – النادي الأولمبي السافي (المغرب) 2-1 (0-2)
نقاش حول هذا المنشور