أعلنت الاتحاد الجهوي للشغل والفرع المحلي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عن تنظيم يوم غضب جهوي، يوم الخميس 16 أكتوبر في ڨابس، للاحتجاج على التدهور المستمر للوضع البيئي في المنطقة.
في بيان مشترك نُشر مساء الثلاثاء، أكدت المنظمتان أن هذه التعبئة تهدف إلى لفت انتباه السلطات إلى تزايد حالات الاختناق المسجلة في المناطق القريبة من المجمع الكيميائي التونسي، خاصة في شط السلام، حيث تم الإبلاغ عن حوادث جديدة هذا الثلاثاء.
المبادرون بالحركة يوجهون أصابع الاتهام إلى المسؤولية المباشرة للمجمع الكيميائي التونسي في التلوث الجوي المزمن الذي يؤثر على المدينة وسكانها. ، وكذلك السلطات المحلية والوطنية، على تقاعسهم المستمر، ويطالبون بالإغلاق الفوري للوحدات الملوثة.
يعتقد الموقعون أن هذا الإجراء كان يجب اتخاذه منذ حادث 9 سبتمبر الماضي، حيث عانى العديد من السكان من مشاكل تنفسية نتيجة انبعاثات الغازات السامة.
يُتوقع أن يكون يوم الغضب هذا حلقة جديدة من الاحتجاج الاجتماعي في ولاية ڨابس، حيث تتصاعد الغضب الشعبي منذ عدة أسابيع. الجمعيات والنقابات والمنتخبون المحليون ينددون بأزمة بيئية أصبحت لا تطاق ويطالبون بحلول عاجلة وهيكلية لضمان حق السكان في بيئة صحية.
نقاش حول هذا المنشور