وفقًا لتقرير CBS News، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعطى موافقته المباشرة على عمليات عسكرية ضد سفينتين من أسطول “الصمود، القافلة الإنسانية الدولية التي نقلت المساعدات والنشطاء المؤيدين للفلسطينيين إلى غزة.
بحسب التقرير الذي نشرته CBS News يوم السبت 4 أكتوبر 2025، أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعطى موافقته المباشرة على عمليات عسكرية استهدفت سفينتين من في الاسطول في سبتمبر الماضي
هجمات بطائرات مسيرة من غواصة إسرائيلية
وقعت الضربات في 8 و9 سبتمبر 2025، عبر طائرات مسيرة أطلقت من غواصة إسرائيلية، مستهدفة سفنًا كانت متمركزة بالقرب من ميناء سيدي بوسعيد التونسي. تسببت القاذفات الحارقة في اندلاع حرائق على سفينتين
في كلا الحالتين، لم يتم الإبلاغ عن أي ضحايا، وتمكن الطواقم من السيطرة بسرعة على الحرائق.
ردود الفعل والتصعيد الدبلوماسي
ندد “الاسطول ” بهذه الهجمات باعتبارها أعمالًا تعرض المدنيين والمتطوعين الإنسانيين للخطر، داعية إلى تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين.
وصفت وزارة الداخلية الحادث بأنه “مدبر، معلنة عن فتح تحقيق لتحديد المسؤولين. هذا التحول، بعد التصريحات الأولية التي قللت من أهمية القضية، يشير إلى أن الأمر يتجاوز مجرد حادث مينائي بسيط.
بعد هذه الحوادث، اعترضت البحرية الإسرائيلية معظم سفن القافلة، واعتقلت العديد من النشطاء، بمن فيهم غريتا تونبرغ، وعدد من البرلمانيين الأوروبيين و25 مواطنًا تونسيًا. هؤلاء الآن يحاكمون أمام محكمة خاصة في النقب، مع توقع ترحيلهم عبر الأردن.
كان الهدف من القافلة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وزيادة الوعي الدولي بالقضية الفلسطينية. وفقًا لـ CBS News، فإن الهجوم الإسرائيلي على السفن المدنية، إذا تأكد، يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، الذي يحظر استخدام الأجهزة الحارقة ضد السكان أو الممتلكات المدنية.
نقاش حول هذا المنشور