دعا رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، يوم الخميس 2 أكتوبر 2025، إلى «مضاعفة الجهود» لضمان عودة التونسيين المحتجزين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في أقرب الآجال.
خلال استقباله في قصر قرطاج وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، شدد رئيس الدولة على استمرار «العمل الدبلوماسي المكثف» الذي بدأ منذ عدة أيام. وقال: «الدولة التونسية لن تتخلى أبداً عن مسؤولياتها الوطنية. كل تونس متحدة وثابتة في مواقفها المبدئية».
أكد قيس سعيّد أن صوت تونس اليوم «مسموع ومحترم في جميع أنحاء العالم»، خاصة في إدانتها لـ«جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني».
مجدداً ثبات الدبلوماسية التونسية، ذكر أن تونس لا تزال متمسكة بحق الشعب الفلسطيني في استعادة كامل حقوقه وبناء دولته المستقلة على «كل فلسطين ذات السيادة، وعاصمتها القدس».
نقاش حول هذا المنشور