في 1 أكتوبر 2025، قُتل شابان خلال محاولة اعتداء على مركز الدرك الملكي في القليعة، قرب أكادير. وفقاً للسلطات المحلية، حاول المهاجمون الشباب الاستيلاء على أسلحة وذخائر، وردت قوات الأمن دفاعاً عن النفس. تم إحراق مركبة وجزء من المبنى خلال الهجوم.
رغم العنف المتقطع الذي لوحظ في اليوم السابق، إلا أن 2 أكتوبر شهد تصاعداً في المظاهرات التي كانت تركز في البداية على مطالب اجتماعية وتعليمية يقودها حركة GenZ212، حيث أخذت منحى أكثر عنفاً واتساعاً. تم الإبلاغ عن مواجهات في عدة مدن، منها سلا، الدار البيضاء، طنجة ووجدة. أُحرقت متاجر وسيارات، وتم تحطيم واجهات المحلات. وأشارت وزارة الداخلية إلى إصابة 263 من أفراد قوات الأمن و23 مدنياً منذ بداية المظاهرات، وتم تنفيذ أكثر من 400 اعتقال.
يشكل مقتل الشابين في القليعة نقطة تحول ملموسة في الاحتجاجات: فقد أدى إلى تصعيد التعبئة وتوسيع نطاق العنف، محولاً المظاهرات من حركة متفرقة وأساساً افتراضية إلى احتجاجات أكثر وضوحاً في الشوارع.
ذكرت السلطات المغربية رغبتها في الحفاظ على النظام مع احترام حق التظاهر. تسعى الحكومة إلى احتواء الغضب وتجنب انتشار العنف بشكل أكبر، بينما تظل الأوضاع حساسة للغاية بعد مقتل الشابين.
نقاش حول هذا المنشور