تم وضع مواطن أجنبي قيد الاحتفاظ في إطار التحقيق في الهجوم على سفينة من أسطول الصمود في ميناء سيدي بوسعيد. أصدر قاضي التحقيق الرئيسي في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب مذكرة إيداع بحقه، بعد تقديم المشتبه به عقب احتجازه.
أشارت وزارة الداخلية في بيان إلى أن الهجوم على السفينة كان مدبراً مسبقاً، مشددة على خطورة الحادث. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية المتخصصة بسرعة من تحديد واعتقال شخص يشتبه في مشاركته في العملية.
تم القبض على المشتبه به من قبل الوحدة الوطنية لمكافحة الجرائم الإرهابية والاعتداءات على الأمن الوطني في بوشوشة، وفقاً لما ذكرته إذاعة موزاييك. وبعد ايقافه تم تقديمه إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب. وقرر قاضي التحقيق الدار بطاقة ايداع في شانه في إطار التحقيق الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن سفينتين تابعتين للأسطول الدولي لغزة تم استهدافهما في ميناء سيدي بوسعيد. وقد تعرضت سفينة “فاميلي بوت”، التي ترفع العلم البرتغالي والسفينة الرئيسية للفرع الإسباني من “أسطول الصمود العالمي”، لهجوم بواسطة طائرة بدون طيار في 8 سبتمبر، مما أدى إلى نشوب حريق جزئي دون وقوع ضحايا. وتعرضت سفينة “ألما”، التي ترفع العلم البريطاني، لحادث مماثل في اليوم التالي.
اتهم المنظمون إسرائيل بترهيب المشاركين، بينما أكدت وزارة الداخلية التونسية أن الهجوم كان “عملاً مدبراً مسبقاً”.
نقاش حول هذا المنشور