وائل نوار، عضو التنسيق للعمل المشترك من أجل فلسطين ومشارك في أسطول المقاومة الذي يهدف إلى كسر الحصار عن غزة، أعلن أن عدة سفن من القافلة كانت هدفاً لهجمات بطائرات مسيرة.
وفقاً لنوار، فإن السفينتين يولارا وأوهويلا قد أصيبتا، دون أن تتسبب في وقوع ضحايا أو أضرار مادية كبيرة. لم يتم تحديد هوية المهاجمين، وبالتالي لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانوا إسرائيليين أو أطرافاً أخرى.
على صفحته في فيسبوك، وصف نوارا الوضع:
“تحليق مكثف للطائرات المسيرة هذه الليلة فوق الأسطول. أطلقت طائرتان مسيرتان مقذوفات على السفينتين يولارا وأوهويلا. لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار بشرية أو مادية كبيرة. كان أحد المقذوفات قنبلة دخانية، أما الثاني فقد اصطدم بعائق في السفينة قبل أن يسقط في البحر ولم يتم التعرف عليه. حالياً، تحلق اثنتا عشرة طائرة مسيرة فوق السفينة ألما على ارتفاع منخفض، مما يثير مخاوف من هجوم وشيك. بالنسبة لسفينتنا، دير ياسين، تحلق حوالي خمس طائرات مسيرة على ارتفاع متوسط فوقنا.”
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف أسطول المقاومة. تم الإبلاغ عن حوادث مماثلة عند رسو السفن على السواحل التونسية، دون وقوع ضحايا أو اعتراف رسمي من قبل إسرائيل، على الرغم من عدة شهادات، بما في ذلك شهادة المبعوث الأمريكي الأخير لسوريا، توم باريت.
نقاش حول هذا المنشور