أعلنت أورسولا ڨون دير لاين خلال القمة العالمية حول الطاقات المتجددة أن الربط الكهربائي إلمد بين تونس وإيطاليا سيكون أول وصلة بالتيار المستمر تربط أوروبا بأفريقيا. وأبرزت رئيسة المفوضية الأوروبية الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع في التحول الطاقي، وخلق فرص العمل، وأمن الطاقة في القارتين.
يدخل الربط الكهربائي إلمد في إطار “البوابة العالمية” للاتحاد الأوروبي، التي تتضمن استثمارات بقيمة 300 مليار يورو بحلول عام 2027. ووفقًا لڨون دير لاين، سيساهم هذا المشروع في إنشاء “ممر أخضر” في شمال أفريقيا، مما يسهل تطوير الصناعة النظيفة والهيدروجين، مع تعزيز التعاون الطاقي بين أوروبا وأفريقيا.
ذكرت رئيسة المفوضية أنه بعد غزو أوكرانيا من قبل روسيا، كثف الاتحاد الأوروبي استثماراته في الطاقات المتجددة، التي أصبحت “الخيار الأكثر أمانًا والأكثر اقتصادية على المدى الطويل”.
حاليًا، يأتي ما يقرب من نصف الكهرباء الأوروبية من مصادر متجددة، خاصة الرياح والطاقة الشمسية، التي تشهد نموًا كبيرًا. وبفضل ميثاق الصناعة النظيفة، يتم تعبئة أكثر من 100 مليار يورو لمرافقة الصناعات في هذا التحول.
أشارت ڨون دير لاين إلى عدة مبادرات مدعومة من الاتحاد الأوروبي: استثمارات بقيمة 3.4 مليار يورو في كينيا لتحقيق 100% من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، مشاريع الهيدروجين في الكاريبي، أو الدور المتزايد لشمال أفريقيا في إنتاج الهيدروجين الأخضر. ودعت الصناعيين والمستثمرين إلى “نشر رؤوس أموالهم وابتكاراتهم في المناطق التي سيكون لها أكبر تأثير”.
نقاش حول هذا المنشور