أعلنت مبادرة “الأسطول العالمي للصمود”، وهي مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، أن انطلاقها الذي كان مقرراً في البداية يوم الأربعاء، قد تأجل إلى يوم الخميس أو الجمعة بسبب الظروف الجوية غير المواتية واستكمال التحضيرات اللوجستية. وقد تم تأجيل الجزء المغاربي، الذي كان من المقرر أن ينطلق يوم الأحد، لأسباب تقنية.
شهدت الأيام الأخيرة حوادث على سفن الأسطول. حيث تعرضت السفينة “ألما”، الراسية في ميناء سيدي بوسعيد، مساء الثلاثاء لهجوم مزعوم ، دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة. يأتي هذا الحادث بعد الحريق الذي وقع يوم الاثنين على متن السفينة “فاميلي”، والذي اشتبه في أنه نتيجة هجوم بطائرة بدون طيار، لكن السلطات التونسية نفت ذلك.
رغم هذه الأحداث، يؤكد الطاقم عدم وجود أضرار هيكلية كبيرة ويظل مصمماً على مواصلة الرحلة نحو غزة. يتكون الأسطول من حوالي عشرين سفينة من 44 دولة، ويحمل مساعدات إنسانية رمزية للشعب الفلسطيني.
نقاش حول هذا المنشور