أسطول الصمود المغاربي، الذي يستعد للإبحار من تونس يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 لكسر الحصار عن غزة، دعا المشجعين ومجموعات الألتراس لتحضير لافتات ورسائل وأعلام ضخمة لدعم القضية الفلسطينية.
في بيان نُشر يوم الجمعة على صفحته في فيسبوك، دعا أسطول الصمود مشجعي كرة القدم ومجموعات الألتراس للمساهمة في إعداد لافتات وأعلام يمكن أن تصل إلى عشرة أمتار طولاً. سيتم تحميل هذه الرموز التضامنية على متن السفن ونشرها طوال الرحلة باتجاه غزة.
يذكر المنظمون أن المدرجات الرياضية كانت غالباً “في الخط الأمامي” لدعم القضية الفلسطينية، من خلال قافلة الصمود ثم الأسطول الذي يحمل الآن نفس الاسم.
“منبر لصوت حر”
يدعو الأسطول التونسيين للتجمع بكثافة في 7 سبتمبر لحضور انطلاق السفن، الذي يُقدم كحدث قوي للتعبئة و”منبر لصوت حر”.
في وقت سابق من اليوم، أطلق المبادرون أيضاً نداءً لقباطنة السفن، الصيادين، ميكانيكيي البحرية وأطقم السفن المغاربية للمشاركة طوعاً في هذه “المهمة الإنسانية”.
التعبئة والتحضير
تم تأجيل انطلاق الأسطول الدولي الصمود لثلاثة أيام، وسيتم يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 من الساحل الشمالي لتونس. سيشارك أكثر من 127 ناشطاً تونسياً ونشطاء من 44 دولة، من بينهم ماندلا مانديلا وغريتا تونبرغ، في هذه الرحلة.
تحمل السفن حليب الأطفال وأدوية موجهة لغزة. في تونس، استضاف الاتحاد العام التونسي للشغل تدريباً تحضيرياً لإعداد المشاركين للمخاطر المرتبطة بتدخل الجيش الإسرائيلي.
هذه المهمة، المدعومة من عدة منظمات غير حكومية ونقابات، تجعل من تونس نقطة استراتيجية للتعبئة الدولية لكسر الحصار المفروض على غزة منذ 18 عاماً.
نقاش حول هذا المنشور