يوم السبت 30 أوت 2025، قامت الشرطة الفرنسية باعتقال اثنين من المواطنين التونسيين، أحدهما قاصر، في محطة ليون بباريس، عند نزولهم من قطار TGV قادم من ليون. وقد تميزت هذه العملية باكتشاف مذهل: ما يقرب من 10 ملايين يورو من المجوهرات الفاخرة كانت مخبأة في ملابسهم الداخلية وحقائبهم.
خلال عملية تفتيش روتينية، تعرف الضباط على عدة قطع مجوهرات ذات قيمة عالية. تم العثور على ساعة رولكس، وأقراط تقدر بمليوني يورو، وخاتم بمليون يورو، وقلادة تقدر بخمسة ملايين يورو، بعضها كان مخبأ في ملابس داخلية أو جورب. كما احتوت الحقائب على أداة قطع، وهي أداة تستخدم بشكل متكرر في السرقات.
وفقًا للسلطات، تشير هذه العناصر إلى أن المشتبه بهم قد يكونون مرتبطين بشبكة منظمة لسرقات الرفاهية، على الرغم من أن التحقيق لا يزال بحاجة إلى تأكيد مدى تورطهم.
تم إحالة القضية فورًا إلى فرقة مكافحة الجريمة المنظمة (BRB)، المتخصصة في الجرائم ذات القيمة العالية. وقد فتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقًا في تهمة حيازة مسروقات ضمن عصابة منظمة، وهي إجراءات ستسمح بتحديد الشركاء المحتملين والمصدر الدقيق للمجوهرات.
المشتبه بهما معروفان لدى أجهزة الشرطة، لكن لم يتم الكشف عن هويتهما الدقيقة أو مدة إقامتهما في فرنسا. سيتم التعامل مع القاصر، الذي لم يتم تحديد عمره، وفقًا للإجراءات المناسبة لوضعه
نقاش حول هذا المنشور