استقبل الرئيس قيس سعيد، يوم الأربعاء 20 أوت 2025 في قصر قرطاج، وزير التجهيز والإسكان، صلاح الزواري، حيث ركز على حالة تقدم المشاريع العامة. المستشفيات، الطرق، التهيئة: كلها مشاريع من المفترض أن تحول حياة المواطنين، لكنها تواجه صعوبة في التنفيذ.
ندد رئيس الدولة بمفارقة تغذي غضب التونسيين: مشاريع جاهزة، ولكن دون تنفيذ. “بعض المشاريع، بمجرد الانتهاء من الدراسات، يتم تغيير موقعها، مما يؤدي إلى إعادة الدراسات من البداية وإعادة المشروع إلى نقطة الصفر، حتى عندما تكون الأموال قد خصصت بالفعل. إنها وضعية غير مقبولة ويجب أن تتوقف فوراً”، وفقاً لنفس المصدر.
بالنسبة للرئيس، لم يعد بالإمكان إلقاء اللوم على التأخيرات فقط على التعقيدات الإدارية. فهي أحياناً نتيجة لخيارات متعمدة، تعكس جموداً يعتبره خطيراً. في هذا السياق، يصر قيس سعيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن إخفاقاتهم.
يدعو إلى تجديد النخب الإدارية: استبدال المديرين غير الفعالين بخريجين أكفاء، مستعدين لتحمل المسؤوليات والتعلم في الميدان. جيل جديد يتصوره منخرطاً في “حرب تحرير وطنية”، موجهة نحو إعادة البناء والتنمية.
إلى جانب البنية التحتية، تطرق الرئيس إلى قضية مركزية أخرى: الوصول إلى السكن. وقد أبرز نموذج “الكراء المملك، الذي يجب أن يمكن الأسر من أن تصبح مالكة في ظروف تتناسب مع دخلها.
نقاش حول هذا المنشور