في 12 أوت 2025، تطرق المتحدث باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموان، إلى الاعتراف المقبل بدولة فلسطينية مستقبلية. كما تفاعل مع حدثين رئيسيين مرتبطين بالصراع في غزة. أدانت فرنسا مقتل خمسة صحفيين من قناة الجزيرة، من بينهم أنس الشريف، الذين قتلوا خلال ضربة إسرائيلية. كما حذرت من أن احتلالاً عسكرياً لشمال غزة من قبل إسرائيل قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفقاً لباريس، فإن مثل هذه العملية ستعرض المدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين للخطر. لتجنب هذا التصعيد، يدفع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نحو إنشاء بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار. سيمنحها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تفويضاً، وسيديرها شركاء إقليميون. تهدف هذه البعثة إلى حماية السكان، ووقف القتال، والتحضير لدولة فلسطينية مستقبلية تحت سلطة السلطة الفلسطينية.
فيما يتعلق بالهجوم على قناة الجزيرة، تذكر فرنسا أن أكثر من 200 صحفي فقدوا حياتهم في غزة منذ بداية الصراع. وتؤكد على أن الصحفيين، مثل جميع المدنيين، يتمتعون بحماية القانون الدولي الإنساني. ولا يجب أن يصبحوا أهدافاً أبداً.
في الختام، تطالب باريس إسرائيل بضمان وصول آمن ودون عوائق لوسائل الإعلام الأجنبية. وتعتبر أن هذه الحرية ضرورية لإعلام العالم بحقيقة الوضع على الأرض.
نقاش حول هذا المنشور