بعد اختبارات الكحول، يأتي دور اختبارات مكافحة المخدرات. أعلن العقيد سامي سعودي عن النشر القريب لاختبارات لعابية سريعة في تونس. ستسمح هذه الأجهزة بالكشف عن استهلاك المواد المخدرة، بما في ذلك خارج إطار الطرقات.
النتيجة في غضون دقائق
خلال مداخلة على موجات إذاعة موزاييك إف إم، كشف العقيد سامي سعودي، المتحدث باسم المرصد الوطني للسلامة المرورية، أن تونس تستعد لإدخال اختبارات جديدة للكشف عن المخدرات. هذه الاختبارات اللعابية قادرة على الكشف بسرعة عن وجود بقايا المواد المخدرة في الجسم. يتم الحصول على النتيجة في غضون دقائق فقط.
ستكمل هذه الأجهزة اختبارات الكحول المستخدمة بالفعل للتحقق من نسبة الكحول لدى السائقين. وفقًا للعقيد، لن يقتصر استخدامها على الفحوصات المرورية: بل سيتم تطبيقها أيضًا في الفضاء العام بشكل عام.
تواجه تونس زيادة في المخالفات المتعلقة باستهلاك المخدرات، بما في ذلك بين الشباب. تسعى السلطات إلى تعزيز وسائل الرقابة لمنع السلوكيات الخطرة، خاصة أثناء القيادة. تندرج هذه الاختبارات اللعابية ضمن سياسة أوسع للسلامة المرورية ومكافحة الإدمان.
اختبارات كحول من الجيل الجديد
في نفس السياق، أعلن العقيد سامي سعودي في 17 جويلية عن النشر القريب لأجهزة إلكترونية للكشف عن نسبة الكحول في جميع أنحاء البلاد. هذه الأجهزة الذكية مخصصة للفحوصات الفورية، وهي اختبارات كحول من الجيل الجديد، تقدم قياسًا سريعًا ودقيقًا لنسبة الكحول في الهواء المنبعث وتوفر نتيجة فورية.
نقاش حول هذا المنشور