توفي الصحفي يوسف الوسلاتي صباح هذا الجمعة، مما أغرق الوسط الإعلامي التونسي في حزن عميق. كان شخصية بارزة في الصحافة المستقلة، وترك بصمة دائمة من خلال التزامه الثابت بحرية التعبير وأخلاقيات المهنة.
كان الوسلاتي عضوًا سابقًا في المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وتميز من خلال العديد من المؤتمرات والنضالات النقابية. كان مدافعًا لا يكل عن حقوق الصحفيين، وجسد صوتًا حرًا وناقدًا ومخلصًا لقيم الصحافة المستقلة.
خلال مسيرته المهنية، أدار تحرير جريدة الشعب ومجلة آخر خبر، وتعاون مع العديد من وسائل الإعلام التونسية والدولية. جعل منه احترافه ودقته الصحفية مرجعًا محترمًا بين زملائه.
في بيان نُشر عند إعلان وفاته، أشادت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بذكرى رجل نزيه وكريم وملتزم، مشيرة إلى حضوره الدائم إلى جانب زملائه، سواء في النضالات النقابية أو في مبادرات التضامن.
أعربت النقابة عن أصدق تعازيها لعائلة الفقيد وأحبائه ولكل المهنة، مشاركةً حزنهم في هذه الظروف المؤلمة.
نسأل الله أن يرحم يوسف الوسلاتي ويتقبله في جناته الواسعة.
نقاش حول هذا المنشور