قدم وزير الداخلية خالد النوري يوم الاثنين 14 جويلية 2025، سلسلة من الإصلاحات والمشاريع الجارية خلال جلسة في المجلس الوطني للأقاليم والمناطق. وأعلن بشكل خاص عن إدخال جواز السفر وبطاقة الهوية البيومترية قريبًا، وتحديث البنية التحتية الأمنية، واتخاذ تدابير ضد حوادث الطرق والكوارث الطبيعية. تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز الأمن، وتحسين الخدمات للمواطنين، وتكييف العمل العام مع التحديات التكنولوجية والمناخية.
خلال مداخلته، فصل الوزير عدة مشاريع بدأها قسمه:
أكثر من 570 مشروعًا لتطوير وبناء مقرات لخدمات الأمن الوطني، والحرس الوطني، والحماية المدنية جارية حاليًا في جميع أنحاء البلاد.
إلغاء الإجراءات الإدارية الورقية
يعمل الوزارة على إطلاق وثائق هوية وسفر بيومترية جديدة، تتوافق مع المعايير الدولية، وخاصة تلك الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولي. سيتم تعزيز هذه الوثائق ضد مخاطر التزوير.
تستمر عملية إلغاء الإجراءات الإدارية الورقية: يمكن الآن رقمنة طلبات السجل العدلي رقم 3 في مراكز الشرطة ومراكز الحرس الوطني، وسيتلقى المواطنون إشعارات عبر الرسائل القصيرة لاستلام وثائقهم.
يجري تركيب شبكة من كاميرات المراقبة بين المدن لتعزيز فعالية المتابعة الأمنية.
في المطارات وميناء حلق الوادي، تم إلغاء بطاقة الصعود تمامًا لصالح نظام رقمي متكامل في نقطة الحدود.
أكد خالد نوري على ضرورة تحسين جودة الخدمات الأمنية وزيادة سرعة التدخل على الأرض. سمح برنامج استثنائي بتوفير أكثر من 130 مركبة جديدة للوحدات الإقليمية التي تفتقر إلى وسائل النقل.
السلامة المرورية: مراجعة النصوص التشريعية
كما ذكر الوزير الخطوط العريضة للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2025-2034، التي تهدف إلى تقليل الحوادث المميتة بنسبة 50% خلال 10 سنوات. يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية على ثلاث مراحل: تقليل بنسبة 10% بحلول 2027؛ تقليل بنسبة 25% بحلول 2030؛ تقليل بنسبة تزيد عن 50% بحلول 2034.
تعتمد الاستراتيجية بشكل خاص على مراجعة النصوص التشريعية، تكثيف الرقابة على المناطق الخطرة، تعزيز الرادارات الأوتوماتيكية، وتطوير أنظمة المعلومات. كما تم إطلاق مشروع تجريبي لرقمنة تسجيل الحوادث وتحليل البيانات.
أخيرًا، في مجال الحماية المدنية، هناك عدة مشاريع جارية مثل إنشاء فرق ومراكز تدخل جديدة، مع تشغيل ثلاث وحدات بالفعل وسبع أخرى قيد التطوير أو البرمجة؛ بناء مدرسة متخصصة في حرائق الغابات والتطوع في نبر (الكاف) ومركز تدريب على الإنقاذ في المناطق الحضرية في زريبة (زغوان)؛ استمرار تطوير التطوع، مع زيادة قوة جمعيات الحماية المدنية في جميع أنحاء البلاد.
نقاش حول هذا المنشور