حذرت الحماية المدنية التونسية يوم الجمعة 4 جويلية 2025 من مخاطر الصدمة الحرارية في البحر، وهو ظاهرة قد تكون مميتة تنتج عن التباين بين الحرارة الخارجية وبرودة الماء.
في تحذير نُشر على صفحتها في فيسبوك، أوضح المتحدث باسم الحماية المدنية أن هذه الصدمة الحرارية يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي المفاجئ، مما يزيد من خطر الغرق، خاصة عندما يكون الفارق بين درجة حرارة الهواء والماء كبيرًا.
تم الإبلاغ مؤخرًا عن حالتي وفاة نتيجة لهذه الظاهرة، إحداهما وقعت على شاطئ الحماري في رفراف (ولاية بنزرت) والأخرى على شاطئ المرسى (الضاحية الشمالية لتونس). ويُعتقد أن الضحايا قد غطسوا مباشرة في البحر بعد ممارسة نشاط رياضي تحت شمس حارقة، مما أدى إلى حدوث الصدمة الحرارية القاتلة.
وقد فصلت الحماية المدنية الأعراض المحتملة: تشنجات عضلية، قشعريرة، اضطرابات في السمع أو الرؤية، حكة جلدية، تعب شديد أو شعور عام بالضيق.
في مواجهة مثل هذه الحالة، توصي السلطات بالخروج فورًا من الماء، تدفئة الجسم، تحريك الذراعين، والأهم من ذلك طلب المساعدة دون تأخير.
في هذه الفترة الصيفية، يُدعى المصطافون إلى توخي الحذر وتجنب السباحة المفاجئة بعد التعرض الطويل لأشعة الشمس.
نقاش حول هذا المنشور