في مواجهة ندرة الموارد المائية وحالة الطوارئ المناخية، تتحد ست دول عربية لمواجهة تحدٍ مشترك: تطوير تكنولوجيا مبتكرة لمعالجة المياه تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
تحت رعاية مبادرة التحالفات العربية للبحث والابتكار، تم إطلاق مشروع علمي كبير لمدة عامين. يجمع هذا المشروع تونس، الجزائر، المغرب، مصر، السعودية والأردن حول هدف مشترك: تحسين إدارة المياه من خلال الذكاء الاصطناعي.
مشروع وُلد في تونس
قال أنيس العويد، منسق المشروع، يوم الجمعة 27 جوان عبر أثير الإذاعة الوطنية: “الفكرة وُلدت في تونس. طموحنا هو الانتقال من منطق البحث إلى تطبيق ملموس في المناطق الزراعية”.
سترى وحدة تجريبية النور في مركز للتكوين الزراعي في تونس، حيث سيتم اختبار التكنولوجيا على أرض الواقع. سيمكن الذكاء الاصطناعي من ترشيد المعالجات، تقليل التكاليف واستهداف الحلول الأكثر فعالية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الأمن المائي العربي
في سياق يهدد فيه الإجهاد المائي العالم العربي بأسره، تُظهر هذه التعاون الإقليمي أن العلم والتضامن يمكن أن يرسموا الطريق نحو مستقبل أكثر مرونة.
نقاش حول هذا المنشور