ترأس رياض الشاود، وزير التشغيل والتكوين المهني، أمس، بمقر وزارته، يومًا إعلاميًا خُصص للإعلان عن إطلاق التكوين في مهنة “رفيق الحياة”، على مستوى شهادة تقني مهني (BTP)، في المؤسسات العامة والخاصة للتكوين المهني.
جرت الفعالية بحضور شركاء يمثلون وزارات الصحة، الشؤون الاجتماعية، الأسرة، المرأة، الطفولة وكبار السن، الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (UTICA)، الغرفة الوطنية للهياكل الخاصة للتكوين المهني، مكتب سويس كونتاكت في إطار التعاون التونسي السويسري، بالإضافة إلى العديد من إطارات الوزارة والهياكل التابعة لها.
أكد الوزير أن إطلاق تخصص جديد في التكوين يمثل مكسبًا إضافيًا لقطاع التكوين المهني، بهدف تكريس الدور الاجتماعي للدولة، وتطوير قطاع التكوين المهني بشكل أكبر، وتنويع عرض التكوين المهني وفقًا لاحتياجات سوق العمل، سواء الوطني أو الدولي، وتنظيم التكوين في المهن القريبة ومكافحة أشكال التكوين غير الرسمي في هذا المجال.
يستهدف هذا التكوين جميع الفئات الاجتماعية التي لديها احتياجات خاصة، مثل كبار السن، المرضى المزمنين، الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد، أو الأشخاص ذوي الإعاقة. وكما هو الحال مع التخصصات الأخرى، يتضمن التكوين في “رفيق الحياة” جزءًا نظريًا وعمليًا، ويمكن تقديمه بالتناوب مع هياكل صحية، مثل المستشفيات أو مؤسسات رعاية كبار السن.
تولى المركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين (CNAFIF) إعداد برنامج التكوين، بالتنسيق مع الإدارات الجهوية للتشغيل والتكوين المهني المعنية، لوضعه تحت تصرف مؤسسات التكوين واستكمال جميع إجراءات الاعتماد.
كما أبرز الوزير مستوى التعاون التونسي السويسري، خاصة في تنفيذ مختلف مكونات برنامج عمل الوزارة في مجال التكوين المهني، لا سيما التكوين المعتمد والمتخصص في القطاعات الواعدة والمبتكرة ذات القيمة المضافة العالية والإمكانية العالية للتوظيف، المنتشرة في العديد من مراكز التكوين المهني عبر الجهات.
نقاش حول هذا المنشور