أثارت الغارات الجوية التي قامت بها إسرائيل في الليلة الممتدة من 12 إلى 13 يونيو على مواقع عسكرية ونووية في إيران موجة من الاستنكار العالمي. تحمل إسرائيل الآن العواقب الدبلوماسية الكبيرة للعملية التي أطلقت عليها اسم ‘الأسد الصاعد’.
أدانت السعودية، اللاعب الرئيسي الأول في المنطقة، في اليوم التالي ‘الانتهاك الصارخ للقانون الدولي’ ووصفت الهجمات بأنها ‘بغيضة’. دعت رياض إلى تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته لوقف هذا العدوان فورا.
أعربت دول أخرى في الخليج وخارجه عن استنكارها مثل عمان وقطر والكويت، بينما أظهرت الغرب توجهات أكثر تحفظا. وفقا للعديد من المحللين، هذا الهجوم يمثل نقطة تحول في مواجهة إسرائيل وإيران.
وأكدت الأمم المتحدة على القلق الشديد من هذا التصعيد العسكري الخطير. في الوقت نفسه، أدانت السلطات الإيرانية بشدة ‘العدوان الوحشي’ ووعدت بـ ‘رد حاسم’.
نقاش حول هذا المنشور