أثار عرض صور أسرى من جيش الاحتلال الصهيوني مرفقة بشعار “أعيدوهم إلى الوطن الآن” بكنيس الغريبة بجزيرة جربة، جدلاً واسعاً في تونس. وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الدولية صوراً لحجاج يحملون صوراً لأسرى صهاينة من المدنيين أو أفراد من قوات الإحتلال الإسرائيلية مما أثار انزعاجا في مجتمع تونسي شديد الحساسية تجاه القضية الفلسطينية. ويرى ومراقبون أن هذا التصرف أدخل بُعداً سياسياً في مكان عبادة يُفترض أن يبقى محايداً. فشعار “أعيدوهم إلى الوطن الآن”، الذي أطلقته عائلات الأسرى الإسرائيليين، يتجاوز مجرد نداء إنساني؛ فالموقع الرسمي للحملة يصف حركة حماس بأنها “منظمة إرهابية” ويؤكد السعي إلى “ملاحقة أعضائها بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”. الصحفي التونسي بسام بونني أعرب عن استيائه من الصور قائلاً : “لليهود التونسيين كامل الحق في ممارسة شعائرهم بكل حرية، وبحماية السلطات إن لزم الأمر. لكن من حقي أنا أيضاً، كمواطن، أن أعرف من سمح بعرض صور لشرطي من جيش الاحتلال قُتل في 7 أكتوبر 2023، ولرهائن صهاينة محتجزين لدى حماس، خلال حج الغريبة. هذا الموقف لا علاقة له لا بالموقف الرسمي للدولة، ولا بموقف الشعب، ولا بالكنيس كمكان عبادة.”
Un vaste réseau de narcotrafic entre le Brésil et la France mis au jour
Le trafic de cocaïne à l’aéroport Roissy-Charles-de-Gaulle, principal hub aérien français, a été déjoué grâce à une enquête minutieuse menée...
اقرأ المزيد
نقاش حول هذا المنشور