نفت الأمم المتحدة تنظيما حوارا ليبيا-ليبيا بتونس اواخر الشهر الجاري مكذبة بذلك ما راج من اخبار عن تنظيم ملتقى ليبي بتونس وذلك وفق ما نقلت عنها قناة ليبيا الأحرار الليبية.
من جانبه اجتمع سفير الجمهورية التونسية بطرابلس الأسعد عجيلي برئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتة وذلك لبحث تطورات الأوضاع في الجارة الشرقية لتونس دون التطرق الى تنظيم اي حوار ليبي بتونس.
يذكر أن تونس كانت قد احتضنت في أكثر من مناسبة حوارات ليبية على غرار اجتماعات اللجنة العسكرية 5+5 والاجتماعات السياسة التي افضت الى حكومة الدبيبة الحالية وملتقيات للقبائل الليبية…
وكانت الامم المتحدة قد أنشأت لجنة استشارية تضم 20 شخصية لبحث سبل حلحلة المشكل الليبي حيث قدمت اللجنة عدة خيارات لخريطة الطريق المحتملة لإنهاء الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات وهي كالآتي:
أولا: تُجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في غضون عامين، تبدأ فور التوصل إلى تسوية سياسية بشأن الوضع القانوني للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات واستقلالها المالي، وإدخال التعديلات اللازمة على الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات، وتشكيل حكومة جديدة. وينبغي أن تتضمن التسوية السياسية اتفاقيا حول اعتماد دستور دائم للبلاد.
ثانيا: يُنتخب مجلس تشريعي من غرفتين في غضون عامين، ويُعهد بصياغة الدستور والمصادقة عليه إلى مجلس الشيوخ. وسينظم الدستور الجديد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية اللاحقة.
ثالثا: اعتماد دستور قبل الانتخابات. يتضمن هذا الخيار دراسة التحديات المرتبطة بمشروع دستور عام 2017 واستكشاف جدوى صياغة دستور جديد.
تفعيل آلية الحوار المنصوص عليها في المادة 64 من الاتفاق السياسي الليبي، واستبدال الأجسام السياسية الحالية بمجلس تأسيسي يتم اختياره من خلال عملية الحوار.
جدير بالتذكير أيضا أن ليبيا تعيش حالة من الانقسام منذ سنوات حيث يحتوي البلد على حكومتين واحدة في الشرق وأخرى في الغرب.
نقاش حول هذا المنشور