أفادت رئاسة الجمهوريّة في بلاغ لها أن الرئيس قيس سعيّد قد أشرف صباح يوم الخميس الثامن من شهر ماي الجاري على اجتماع مجلس الوزراء.
واستهلّ رئيس الجمهوريّة الاجتماع بالتأكيد على ضرورة وضع تصوّرات جديدة لإرساء العدالة الاجتماعية الحقيقية والقطع الجذري مع الاختلالات التي رسّخت التفاوت والحرمان لعقود من الزمن، وفق نص البلاغ.
كما أكد سعيّد على أنه لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية دون إصلاح حقيقي في السياسات والمقاربات الاجتماعية. والمطلوب هو دولة عادلة تحمي الحقوق وتضمن النفاذ المتساوي إلى مقومات الحياة الكريمة.
وتمّ التداول في الاجتماع المشار إليه في مشروع أمر يتعلق بالعدالة الاجتماعية حيث أكّد رئيس الدولة على ضرورة إيجاد تصورات مختلفة وفق فكر ومفاهيم جديدة.
كما تمّ التداول كذلك في مشروع نص يتعلق بعملة الحضائر معتبرا أن الوضع يجب أن يوضع حد نهائي له لأنه ليس وضعا غير عادل فقط بل هو وضع غير إنساني على غرار المناولة والذين طالت بطالتهم وتم تعطيلهم عن العمل.
وأكّد رئيس الجمهورية على أن تونس ماضية قدما إلى الأمام بالرغم من الدوائر التي تعمل على تأجيج الأوضاع بكل الطرق بعد أن خابت ترتيباتهم وفضحت عمالتهم ولفظهم الشعب وأدانهم التاريخ قبل القضاء.
واعتبر سعيد أن الشعب التونسي بوعيه العميق قام بالفرز ولن يصفح لمن نكّل به أبدا.
نقاش حول هذا المنشور