كشفت التساخير الفنية التي أُجريت أمس السبت 26 أفريل 2025 لجثة امرأة محترقة ملقاة تم اكتشافها على مستوى قنال وأنابيب مياه الشمال خلف المركب الرياضي بمنوبة، أن الجثة تعود لمحامية معروفة بمعتمدية وادي الليل.
ووفق ما أكده مصدر أمني، اليوم الأحد 27 أفريل 2025، لوكالة الأنباء التونسية الرسمية أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة قد أذنت بفتح بحث تحقيقي في القضية دون ذكر اسم المحامية الضحية.
ووفق المصدر المذكور فقد تم رفع الجثة لمصالح الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول لتحديد أسباب الوفاة.
هذا وتم عهد قاضي التحقيق الثالث بالمحكمة الابتدائية بمنوبة إلى فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة، بالأبحاث اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
وتُرجح المعطيات الأولية أن العملية ذات طابع إجرامي بعد العثور على مؤيدات من آثار دماء وملابس محترقة بمنزلها، وفق المصدر المشار إليه.
ووفق ما أوردت اذاعة موزاييك عبر موقعها فإن الأمن أوقف احد المشتبه بهم ويجري التحقيق معه.
والفقيدة متزوّجة ولها أبناء، وهي محامية لدى التعقيب، واشتغلت في العمل الحزبي وكانت ناشطة في أحد الأحزاب.
كما يجدر التذكير أنّ الوحدات الأمنية عاينت منزل المتوفية، وعثرت على أثر دماء وملابسها التي تمّ تجريدها منها، حسب موزاييك.
نقاش حول هذا المنشور